منصور بن حازم [7] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ، قال : قلت له : إن الناس يذكرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، قال : قال لعلي ( عليه السلام ) : صل بالناس ، فخرج وخشي أن يفوته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه فقال لأبي بكر : [ صل بالناس ] [8] فإني أخشى أن يفوتني رسول الله بنفسه فلما رجع قال صلى الله عليه وآله له : أصليت بالناس ؟ فقال : يا رسول الله أمرت أبا بكر أن يصلي بالناس وخشيت أن تفوتني بنفسك ، فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله خفا [9] فقال : أخرجني ، فخرج متوكأ على علي ( عليه السلام ) والفضل بن العباس ، وصلى بالناس وأخر أبا بكر ، [10] 7 - وحدث علي ابن بشير ، قال : حدثنا عبد الرزاق [11] ، عن معمر [12]
( 6 ) - هو : نوح بن دراج النخعي ، مولاهم أبو محمد الكوفي القاضي ، المتوفى ( 182 ) . أنظر تهذيب الكمال ج 30 ، ص 43 ، رقم : 6490 . ومعجم رجال الحديث ، للسيد الخوئي ج 19 ، ص 179 . [7] - هو : منصور بن حازم أبو أيوب البجلي الكوفي . ثقة ، أنظر رجال النجاشي ، ط بيروت ج 2 . ص 352 ، الرقم : 1102 . ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 18 ، ص 343 . [8] - ما بين المعقوفتين كان ساقطا من " ش " . [9] - كذا في النسخة ولكن الصحيح خفة كما في صحيح البخاري وشرحه فتح الباري ج 2 ص 122 لابن حجر العسقلاني . [10] - لقد تفرد المصنف ( ره ) بهذا الحديث سندا ، ولم أجد إلى الآن مصدرا ، إلا أن المضمون ، وهو تأخير أبي بكر ، من المشهور بل هو التواتر . [11] - هو : عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم اليماني ، أبو بكر الصنعاني المتوفى ( 211 ) ، صاحب المصنف . انظر تهذيب الكمال ج 18 ، ص 52 ، رقم : 3415 . [12] - هو : معمر بن راشد الأزدي .