5 - وروى علي بن بشير [1] قال : حدثنا عثمان بن معبد ، قال : حدثنا عمرو بن ثابت [2] عن جعفر بن محمد ، عليه السلام عن محمد بن علي عليه السلام ، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لعلي : أخرج فصل بالناس فخرج عليه السلام ليصلي بالناس ، وخشي أن يفوته رسول الله بنفسه ، فلقي أبا بكر فقال : صل بالناس ، ورجع علي إلى رسول الله ، فقال له رسول الله : أصليت بالناس ؟ فقال علي : أمرت أبا بكر يصلي بالناس وخشيت أن تفوتني نفسك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أخرجني أخرجني [3] فخرج متوكئا على علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وصلى بالناس فأخر أبا بكر وصلي رسول الله بالناس [4] . 6 - وحدثنا عمرو بن مبارك [5] قال حدثنا نوح بن دراج ( 6 ) عن
[1] - لم نجد له ترجمة وافية إلا أن النجاشي يقول في ترجمة محمد بن بشير : وأخوه علي ثقتان ، رواة للحديث كوفي ، مات بقم له نوادر ، وكما ذكر السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج 11 ، ص 280 ، ط بيروت الرقم 7948 ، وفي ج 15 ، ص 127 ، ط النجف . [2] - عمرو بن ثابت له ترجمة في تهذيب الكمال ، ج 21 ، ص 553 ، الرقم : 4333 ، وفي تهذيب التهذيب ج 8 ، ص 9 ، تحت الرقم 11 ، ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي دام ظله ج 13 ص 72 الرقم : 8847 ، وفي ط بيروت : ص 79 ، الرقم : 8862 ، ثم إنه لا غرابة من أمثال ابن حجر يطعن في من وثقة الأعاظم وأطراه الاجله ، وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام . [3] - في نسخة " ش " غير مكرر . [4] وقريبا منه ذكره ابن الجوزي في " كتاب آفة أصحاب الحديث " ص 57 ، كما تقدم . [5] - إلى الآن لم نجد له ترجمة ، في الكتب الرجالية ولعله عمرو بن مالك .