نام کتاب : المسائل الجارودية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 38
المؤمنين عليه السلام ولا نمنع [1] من جواز السهو عليهم والشبهات [2] ولا يجب بذلك من مذهبنا علينا الحجة ولا يلزمنا به من عقد بإفساد [3] هذا مع ما بيناه لكم من قولنا في القوم وأوضحنا عن معناه ما لا تمكننا [4] وإياكم مثله في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن اتبعهم من الصحابة [5] في الضلال وهو عند جميع الناصبة بدع في المقال يقارب الردة عن الاسلام والشناعة به علينا جميعا عند الجمهور أعظم من الشناعة بقولنا في ولد الحسن [6] عليه السلام وغيرهم وغيرهم ممن ادعى الإمامة من بني هاشم وسائر الناس . قالت الجارودية : ما ندري ما تقولون ، إلا أن الحكم منكم بخطأ ولد فاطمة عليها السلام فيما ادعوه من الإمامة التي يوجبونها [7] لغيرهم منهم يدل على عصبية منكم عليهم وعداوة لها [8] وعناد . قالت الإمامية : س الأمر كما تدعون ، وقد بينا لكم عن عقدنا فيهم ومودتنا لهم وإشفاقنا عليهم ورجائنا فيهم بما لا نحيل [9] الحق فيه على العقلاء . وبعد ، فما الفصل بينكم وبين الناصبة إذا قالوا قد بانت لنا عداوتكم
[1] ط : يمنع . [2] والاشتباه . [3] ولعل الصحيح : ولا يلزمنا به من عقدنا فساد . [4] ط : ما لا يمكننا . [5] ليست في المطبوعة . [6] مج : في الحسن . [7] ط وعش : توجبونها . [8] ط : لهم . [9] عش : لا يحيل . ولعل الصحيح : يختل .
38
نام کتاب : المسائل الجارودية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 38