نام کتاب : المسائل الجارودية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 37
( فصل ) [1] : وبعد [2] فإن مقالتكم لنا في هذا الباب كمقال الناصبة لنا جميعا فيما ذهبنا إليه في النص على أمير المؤمنين عليه السلام وذلك أنهم قالوا لنا : كيف يثبت أخباركم في ذلك وهي غير معروفة عند أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن والمهاجرين بأسرهم والأنصار [3] والتابعين لهم بإحسان ، اللهم إلا أن تحكموا على الخلفاء الراشدين بالعناد والخروج عن الإيمان وتضللوا [4] الصحابة من المهاجرين والأنصار وتفسقوا التابعين [5] بإحسان وتشهدوا على الجماعة بالردة عن الاسلام ، وهذا من أفحش المقال . قالت الجارودية : ما يمنع من الحكم على من خالف الحق بالضلال وإن كانوا صحابة وتابعين للأصحاب [6] إذ الواجب [7] المرور مع البرهان دون التقليد للرجال . قالت الإمامية : فارضوا منا بمثل ما رضيتموه لأنفسكم في هذا الباب ، فإنا قوم مع الحجة والبرهان ، ولسنا ندفع خطأ جماعة من ولد أمير
[1] ليس في المطبوعة . [2] ط : ( ثم ) بد ل ( وبعد ) . [3] ليست كلمة بأسرهم والأنصار في ( عش ) و ( ط ) . [4] ط : تضالوا . [5] مج : التابعة . [6] ط : للصحابة . [7] ط : إذا الواجب .
37
نام کتاب : المسائل الجارودية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 37