responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 99


شئ ) * [1] ( 120 ) وهم ذوو الحق الذي صدع القرآن بإيتائه : * ( وآت ذا القربى حقه ) * ( 121 ) وذوو الخمس الذي لا تبرأ الذمة إلا بأدائه :
* ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ) * ( 122 ) وأولوا الفئ : * ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ) * ( 123 ) وهم أهل البيت المخاطبون بقوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 124 ) وآل ياسين الذين حياهم الله في الذكر الحكيم فقال :
* ( سلام على إل ياسين ( 2 ) ) * ( 125 ) وآل محمد الذين فرض الله على عباده الصلاة والسلام عليهم فقال : * ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) * ( 126 ) فقالوا ( 3 ) : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة



[1] أخرج الحاكم في تفسير سورة الطور ص 468 من الجزء الثاني من صحيحه المستدرك عن ابن عباس في قوله عز وجل ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم قال إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل ثم قرأ : والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم ، يقول وما نقصناهم . ( 2 ) هذه هي الآية الثالثة من الآيات التي أوردها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه ، ونقل أن جماعة من المفسرين نقلوا عن ابن عباس القول : بأن المراد بها السلام على آل محمد ، قال ابن حجر وكذا قال الكلبي إلى أن قال وذكر الفخر الرازي أن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال : السلام عليك أيها النبي وقال سلام على آل ياسين وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد وفي الطهارة قال الله تعالى طه أي يا طاهر وقال ويطهركم تطهيرا ، وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال تعالى : فاتبعوني يحببكم الله وقال قل لا أسألكم عليه أجرا إلا مودة في القربى . كما أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن من الجزء الثالث من صحيحه في باب إن الله وملائكته يصلون على النبي من تفسير سورة الأحزاب ، وأخرجه مسلم في باب الصلاة على النبي من كتاب الصلاة في الجزء الأول من صحيحه وأخرجه سائر المحدثين عن كعب بن عجرة .

99

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست