نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 93
الأرض ووسيلتهم إليه ( 97 ) فهم الناس المحسودون الذين قال الله فيهم : * ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ( 1 ) ) * ( 98 ) وهم الراسخون في العلم الذين قال : * ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به ( 2 ) ) * ( 99 ) وهم رجال الأعراف الذين قال : * ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ( 3 ) ) * ( 100 ) ورجال الصدق الذين قال : * ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 4 ) ) * ( 101 ) ورجال التسبيح الذين
( 1 ) كما اعترف به ابن حجر حيث عد هذه الآية من الآيات النازلة فيهم فكانت الآية السادسة من آياتهم التي أوردها في الباب 11 من صواعقه . وأخرج ابن المغازلي الشافعي - كما في تفسير هذه الآية من الصواعق - عن الإمام الباقر أنه قال : نحن الناس المحسودون والله . وفي الباب 60 والباب 61 من غاية المرام ثلاثون حديثا صحيحا صريحا بذلك . ( 2 ) أخرج ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن الإمام الصادق قال : نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا ونحن الراسخون في العلم ونحن المحسودون ، قال الله تعالى : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله . وأخرجه الشيخ في التهذيب بإسناده الصحيح عن الإمام الصادق عليه السلام أيضا . ( 3 ) أخرج الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره عن ابن عباس قال : الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه . ا ه . وأخرج الحاكم بسنده إلى علي قال : نقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه ، وعن سلمان الفارسي سمعت رسول الله يقول : يا علي إنك والأوصياء من ولدك على الأعراف الحديث ، ويؤيده حديث أخرجه الدارقطني - كما في أواخر الفصل الثاني من الباب 9 من الصواعق أن عليا قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته : أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري ؟ قالوا : اللهم لا قال ابن حجر : معناه ما رواه عنترة عن علي الرضا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار هذا لي وهذا لك " قال ابن حجر " وروى ابن السماك إن أبا بكر قال لعلي رضي الله عنهما : سمعت رسول الله يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز . ( 4 ) ذكر ابن حجر في الفصل الخامس من الباب 9 من صواعقه حيث ذكر وفاة علي أنه عليه السلام سئل وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقال : اللهم غفرا هذه الآية نزلت في وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة بن الحرث بن المطلب ، فأما عبيدة فقد قضى نحبه شهيدا يوم بدر ، وحمزة قضى نحبه شهيدا يوم أحد ، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضب هذه من هذه ، وأشار بيده إلى لحيته وهامته ، عهد عهده إلي حبيبي أبو القاسم صلى الله عليه وآله . ا ه . وأخرج الحاكم - كما في تفسيرها من مجمع البيان عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن علي عليه السلام قال : فينا نزلت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأنا والله المنتظر وما بدلت تبديلا .
93
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 93