نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 88
تفرقوا ) * [1] ( 73 ) والصادقين الذين قال : * ( وكونوا مع الصادقين ) * ( 2 ) ( 75 ) ، وصراط الله الذي قال : * ( وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ) * ( 76 ) وسبيله الذي قال : * ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) * ( 3 ) ( 77 ) وأولي الأمر الذين قال : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ( 4 ) ( 78 ) وأهل الذكر
[1] أخرج الإمام الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى أبان بن تغلب عن الإمام جعفر الصادق قال : نحن حبل الله الذي قال : * ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) * . ا ه . وعدها ابن حجر في الآيات النازلة فيهم فهي الآية الخامسة من آياتهم - التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه ، ونقل في تفسيرها عن الثعلبي ما سمعته من قول الإمام جعفر الصادق . وقال الإمام الشافعي - كما في رشفة الصادي للإمام أبي بكر بن شهاب الدين - : ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل ( 74 ) ( 2 ) الصادقون هنا : رسول الله والأئمة من عترته الطاهرة بحكم صحاحنا المتواترة ، وهو الذي أخرجه الحافظ أبو نعيم وموفق بن أحمد ونقله ابن حجر في تفسير الآية الخامسة من الباب 11 من صواعقه ص 90 عن الإمام زين العابدين في كلام له أوردناه في أواخر ( المراجعة 6 ) . ( 3 ) كان الباقر والصادق يقولان : الصراط المستقيم هنا هو الإمام ، ولا تتبعوا السبل أي أئمة الضلال ، فتفرق بكم عن سبيله ونحن سبيله . ( 4 ) أخرج ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر ( محمد الباقر ) عن قوله عز وجل : * ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ، فكان جوابه * ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) * يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا * ( أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك ) * يعني الإمامة والخلافة * ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) * ونحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلقه * ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيم ) * يقول جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون به في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد * ( فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ) * .
88
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 88