responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 406


قد كنت بعد محمد خلفا لنا * أوصى إليك بنا فكنت وفيا ( 957 ) هذا ما نالته يد العالة ووسعه ذرع هذا الاملاء من الشعر المنظوم في هذا المعنى على عهد أمير المؤمنين ، ولو تصدين للمتأخر عن عصره لأخرجنا كتابا ضخما ، ثم اعترفنا بالعجز عن الاستقصاء ، على أن استيعاب ما قيل في ذلك مما يوجب الملل ، وقد نخرج به عن الموضوع الأصلي ، إذن فلنكتف بالسير من كلام المشاهير ، ولنجعله مثالا لسائر ما قيل في هذا المعنى .
قال الكميت بن زيد في قصيدته الميمية الهاشمية :
والوصي ( 1 ) الذي أمال التجوبي * به عرش أمة لا نهدام كان أهل العفاف والمجد والخي‌ * - ر ونقض الأمور والإبرام والوصي الولي ( 2 ) والفارس المع‌ * - لم تحت العجاج غير الكهام ووصي الوصي ذي الخطة الفص‌ * - ل ومردي الخصوم يوم الخصام ( 958 )


( 1 ) قال العلامة الشيخ محمد محمود الرافعي حين انتهى إلى شرح هذا البيت من شرحه هاشميات الكميت : المراد به علي كرم الله وجهه ، سمي وصيا لأن رسول الله أوصى إليه ، فمن ذلك ما روي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا أنه قال : لكل نبي وصي ، وأن عليا وصيي ووارثي ( قال ) وأخرج الترمذي عن النبي أنه قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ( قال ) وروى البخاري عن سعد : أن رسول الله خرج إلى تبوك واستخلف عليا ، فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء ؟ قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ( قال ) قال ابن قيس الرقيات : نحن منا النبي أحمد والص‌ * - ديق منا التقي والحكماء وعلي وجعفر ذو الجنا * حين هناك الوصي والشهداء ( قال ) : وهذا شئ كانوا يقولونه ويكثرون فيه ، ثم استشهد على ذلك بما نقلناه في الأصل عن كثير عزة . ( 2 ) قال الشارح محمد محمود الرافعي ما هذا لفظه : يعني ولي العهد بعد رسول الله .

406

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست