نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 403
وقال زجر بن قيس يوم صفين : فصلى الإله على أحمد * رسول المليك تمام النعم رسول المليك ومن بعده * خليفتنا القائم المدعم عليا عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواة الأمم ( 944 ) وقال الأشعث بن قيس الكندي : أتانا الرسول رسول الإمام * فسر بمقدمه المسلمون رسول الوصي وصي النبي * له السبق والفضل في المؤمنين ( 945 ) وقال أيضا : أتانا الرسول رسول الوصي * علي المهذب من هاشم وزير النبي وذي صهره * وخير البرية والعالم ( 946 ) وقال النعمان بن العجلان الزرقي الأنصاري في صفين : كيف التفرق والوصي إمامنا * لا كيف إلا حيرة وتخاذلا فذروا معاوية الغوي وتابعوا * دين الوصي لتحمدوه آجلا ( 947 ) وقال عبد الرحمن بن ذؤيب الأسلمي من أبيات يهدد فيها معاوية بجنود العراق : يقودهم الوصي إليك حتى * يردك عن ضلال وارتياب ( 1 ) ( 948 )
( 1 ) هذا البيت وجميع ما قبله من الأشعار والأراجيز ، مذكورة في كتب السير والأخبار ، ولا سيما المختصة منها بوقعتي الجمل وصفين ، ونقلها بأجمعها العلامة المتتبع ابن أبي الحديد في ص 47 وما بعدها إلى ص 50 من المجلد الأول من شرح نهج البلاغة ، طبع مصر ، وذلك حيث شرح خطبة أمير المؤمنين المشتملة على ذكر آل محمد وقوله فيهم : ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، وبعد نقل هذه الأشعار والأراجيز قال ما هذا لفظه : والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة " الوصية " كثيرة جدا ، ولكنا ذكرنا منها هاهنا بعض ما قيل في هذين الحزبين - يعني كتاب وقعة الجمل لأبي مخنف ، وكتاب نصر بن مزاحم في صفين - ( قال ) : فأما ما عداهما فإنه يجل عن الحصر ، ويعظم عن الاحصاء والعد ، ولولا خوف الملالة والأضجار لذكرنا من ذلك ما يملأ أوراقا كثيرة . ا ه .
403
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 403