نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 336
علي فيلعبن معي . . . الحديث " ( 820 ) أو على قولها ( 1 ) : " خلال في سبع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم بنت عمران ، نزل الملك بصورتي ، وتزوجني رسول الله بكرا لم يشركه في أحد من الناس ، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد ، وكنت من أحب النساء إليه ، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن ، ورأيت جبرائيل ولم يره من نسائه أحد غيري ، وقبض في بيتي لم يله أحد غيري ( 2 ) أنا والملك . ا ه . " ( 821 ) إلى آخر ما كانت تسترسل فيه من خصائصها وكله من هذا القبيل . أما أم سلمة فحسبها الموالاة لوليها ووصي نبيها ، وكانت موصوفة بالرأي الصائب ، والعقل البالغ ، والدين المتين . وإشارتها على النبي ( ص ) يوم الحديبية ( 822 ) تدل على وفور عقلها ، وصواب رأيها ، وسمو مقامها ، رحمة الله وبركاته عليها ، والسلام . ش
( 1 ) أخرجه ابن أبي شيبة وهو الحديث 1017 من أحاديث الجزء السابع من كنز العمال ( 2 ) وقع الاتفاق على أنه ( ص ) مات وعلي حاضر لموته ، وهو الذي كان يقلبه ويمرضه ، وكيف يصح أنه قبض ولم يله أحد غيرها وغير الملك ، فأين كان علي والعباس ؟ وأين كانت فاطمة وصفية ؟ وأين كان أزواج النبي وبنو هاشم كافة ؟ وكيف يتركونه كلهم لعائشة وحدها ! ثم لا يخفى أن مريم عليها السلام ، لم يكن فيها شئ من الخلال السبع التي ذكرتها أم المؤمنين ، فما الوجه في استثنائها إياها ؟ .
336
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 336