responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 334


أن تمد رجلها في قبلة النبي ( ص ) ، وهو يصلي - احتراما له ولصلاته - ثم لا ترفعها عن محل سجوده حتى يغمزها ، فإذا غمزها رفعتها ، حتى يقوم فتمدها ثانية [1] ( 813 ) وهكذا كانت ، ولا أرجفت بعثمان ، ولا ألبت عليه ، ولا نبزته نعثلا ، ولا قالت : اقتلوا نعثلا فقد كفر ( 2 ) ( 814 ) ، ولا خرجت من بيتها الذي أمرها الله عز وجل أن تقر فيه ( 3 ) ، ولا ركبت العسكر ( 4 ) ( 815 ) قعودا من الإبل تهبط واديا وتعلو جبلا ، حتى نبحتها كلاب الحوأب ، وكان رسول الله ( ص ) أنذرها ( 5 ) ( 816 ) بذلك ، فلم ترعو ولم تلتو عن قيادة جيشها اللهام الذي حشدته على


: رأس الكفر من ها هنا حيث يطلع قرن الشيطان ، فراجع ص 503 من جزئه الثاني .
[1] راجع من صحيح البخاري باب ما يجوز من العمل في الصلاة وهو في ص 143 من جزئه الأول . ( 2 ) إرجافها بعثمان ، وإنكارها كثيرا من أفعاله ، ونبزها إياه ، وقولها : اقتلوا نعثلا فقد كفر ، مما لا يخلو منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث والشؤون وحسبك ما في تاريخ ابن جرير وابن الأثير وغيرهما ، وقد أنبها جماعة من معاصريه ، وشافهها بالتنديد بها إذ قال لها : فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر إلى آخر الأبيات وهي في ص 80 من الجزء الثالث من الكامل لابن الأثير حيث ذكر ابتداء أمر وقعة الجمل . ( 3 ) حيث قال عز من قائل : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى . ( 4 ) كان الجمل الذي ركبته عائشة يوم البصرة يدعى العسكر ، جاءها به يعلى بن أمية وكان عظيم الخلق شديدا ، فلما رأته أعجبها ، فلما عرفت أن اسمه عسكر استرجعت ، وقالت : ردوه لا حاجة لي فيه ، وذكرت أن رسول الله ذكر لها هذا الاسم ونهاها عن ركوبه ، فغيروه لها بجلال غير جلاله ، وقالوا لها أصبنا لك أعظم منه وأشد قوة فرضيت به ، وقد ذكر هذه القضية جماعة من أهل الأخبار والسير ، فراجع ص 80 من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة . ( 5 ) والحديث في ذلك مشهور وهو من أعلام النبوة وآيات الاسلام ، وقد اختصره الإمام أحمد بن حنبل إذ أخرجه من حديث عائشة في مسنده ص 52 وص

334

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست