responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 331


( ص ) ، وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض ( ص ) من يومه ذلك ، فكان علي أقرب الناس به عهدا [1] " ( 805 ) وعن عبد الله بن عمرو ( 2 ) أن رسول الله ( ص ) ، قال في مرضه : " ادعوا لي أخي ، فجاء أبو بكر ، فأعرض عنه ، ثم قال : ادعوا لي أخي ، فجاء عثمان ، فأعرض عنه ، ثم دعي له علي ، فستره بثوبه وأكب عليه ، فلما خرج من عنده قيل له : ما قال لك ؟ قال : علمني ألف باب كل باب يفتح له ألف باب " ( 806 ) .
وأنت تعلم أنه هو الذي يناسب حال الأنبياء ، وذاك إنما يناسب أزيار ( 3 ) النساء ، ولو أن راعي غنم مات ورأسه بين سحر زوجته ونحرها ، أو بين حاقنتها وذاقنتها ، أو على فخذها ، ولم يعهد برعاية غنمه ، لكان مضيعا مسوفا ، عفا الله عن أم المؤمنين ، ليتها - إذ حاولت صرف هذه الفضيلة عن علي - نسبتها إلى



[1] هذا الحديث أخرجه الحاكم في أول ص 139 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . قلت : واعترف بصحته الذهبي إذ أورده في التلخيص وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة في السنن ، وهو الحديث 6096 من أحاديث الكنز في آخر ص 400 من جزئه السادس . ( 2 ) فيما أخرجه أبو يعلى عن كامل بن طلحة عن ابن لهيعة عن حي بن عبد المغافيري عن أبي عبد الرحمن الحلبي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا ، وأخرجه أبو نعيم في حليته ، وأبو أحمد الفرضي في نسخته كما في ص 392 من الجزء السادس من كنز العمال ، وأخرج الطبراني في الكبير أنه لما كانت غزوة الطائف قام النبي مع علي ( يناجيه ) مليا ، ثم مر فقال له أبو بكر : يا رسول الله لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم ، فقال ( ص ) ما أنا انتجيته ، ولكن الله انتجاه ، هذا الحديث هو الحديث 6075 من أحاديث الكنز في ص 399 من جزئه السادس وكان كثيرا ما يخلو بعلي يناجيه وقد دخلت عائشة عليهما وهما يتناجيان ، فقالت : يا علي ليس لي إلا يوم من تسعة أيام ، أفما تدعني يا ابن أبي طالب ويومي ، فأقبل رسول الله عليها وهو محمر الوجه غضبا ، الحديث ، راجعه أول ص 78 من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة الحميدي . ( 3 ) جمع زير وهو الرجل يحب محادثة النساء لغير سوء .

331

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست