responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 274


رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت : من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري " ( 643 ) . ا ؟ . ومما يدل على تواتره ما أخرجه أبو إسحاق الثعلبي في تفسير سورة المعارج من تفسيره الكبير بسندين معتبرين " أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما كان يوم غدير خم نادى الناس فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، فشاع ذلك فطار في البلاد ، وبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله ، على ناقة له ، فأناخها ونزل عنها ، وقال يا محمد أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم رمضان فقبلنا ، وأمرتنا بالحج فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا ، فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أم من الله ؟ فقال صلى الله عليه وآله : فوالله الذي لا إله إلا هو إن هذا لمن الله عز وجل ، فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا ، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله سبحانه بحجر سقط على هامته ، فخرج من دبره فقتله ، وأنزل الله تعالى * ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج ) * " إنتهى الحديث بعين لفظه ( 1 ) ، وقد أرسله جماعة من أعلام أهل السنة إرسال المسلمات ( 2 ) 644 ) والسلام ش


( 1 ) وقد نقله عن الثعلبي جماعة من أعلام السنة كالعلامة الشبلنجي المصري في أحوال علي من كتابه - نور الأبصار - فراجع منه ص 11 إن شئت . ( 2 ) فراجع ما نقله الحلبي من أخبار حجة الوداع في سيرته المعروفة بالسيرة الحلبية ، تجد هذا الحديث في آخر ص 214 من جزئها الثالث .

274

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست