نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 138
سيحان الخطيب قبل صعصعة ، وكانت الراية يوم الجمل في يده [1] فقتل ، فأخذها زيد فقتل ، فأخذها صعصعة ( قال ) وقد روى صعصعة عن علي ، وروى عن عبد الله بن عباس ، وكان ثقة ، قليل الحديث . ا ه . وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال : كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله لم يلقه ولم يره ، صغر عن ذلك ( 254 ) . وكان سيدا من سادة قومه - عبد القيس - وكان فصيحا خطيبا ، عاقلا لسنا ، دينا فاضلا بليغا يعد في أصحاب علي رضي الله عنه ، ثم نقل عن يحيى بن معين القول : بأن صعصعة وزيدا وسيحان بني صوحان كانوا خطباء ، وأن زيدا وسيحان قتلا يوم الجمل ، وأورد قضية أشكلت على عمر أيام خلافته ، فقام خطيبا في الناس فسألهم عما يقولون فيها ، فقام صعصعة وهو غلام شاب فأماط الحجاب ، وأوضح منهاج الصواب ، فأذعنوا لقوله ، وعملوا برأيه ، ولا غرو فإن بني صوحان من هامات العرب ، وأقطاب الفضل والحسب ، ذكرهم ابن قتيبة في باب المشهورين من الأشراف ، وأصحاب السلطان من المعارف ( 2 ) . فقال : بنو صوحان هم زيد بن صوحان ، وصعصعة بن صوحان ، وسيحان ابن صوحان ، من بني عبد القيس ( قال ) فأما زيد فكان من خيار الناس روي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ، زيد الخير الأجذم ، وجندب ما جندب ، فقيل يا رسول الله أتذكر رجلين ؟ فقال : أما أحدهما فتسبقه يده إلى الجنة بثلاثين عاما ، وأما الآخر فيضرب ضربة
[1] كما كان أحد الأمراء في قتال أهل الردة فيما ذكره ابن حجر حيث أورد سيحان بن صوحان في القسم الأول من إصابته . ( 2 ) راجع عنه ص 138 .
138
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 138