responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 62


محمد - وهم نصف المسلمين في المعنى - إنما دانوا بمذهب الأئمة من ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يجدوا عنه حولا ، وأنهم على ذلك من عهد علي وفاطمة إلى الآن ، حيث لم يكن الأشعري ولا واحد من أئمة المذاهب الأربعة ولا آباؤهم ، كما لا يخفى .
3 - على أن أهل القرون الثلاثة مطلقا لم يدينوا بشئ من تلك المذاهب أصلا ، وأين كانت تلك المذاهب عن القرون الثلاثة ؟ - وهي خير القرون - وقد ولد الأشعري سنة سبعين ومئتين ، ومات سنة نيف وثلاثين وثلاث مئة ( 5 ) وابن حنبل ولد سنة أربع وستين ومئة ، ومات سنة إحدى وأربعين ومئتين ( 6 ) والشافعي ولد سنة خمسين ومئة ، وتوفي سنة مئتين وأربع ( 7 ) وولد مالك سنة خمس وتسعين ( 1 ) ومات سنة تسع وسبعين ومئة ( 8 ) وولد أبو حنيفة سنة ثمانين ، وتوفي سنة خمسين ومئة ( 9 ) . والشيعة يدينون بمذهب الأئمة من أهل البيت - وأهل البيت أدرى بالذي فيه - وغير الشيعة يعملون بمذاهب العلماء من الصحابة والتابعين ، فما الذي أوجب على المسلمين كافة بعد القرون الثلاثة - تلك المذاهب دون غيرها من المذاهب التي كان معمولا بها من ذي قبل ؟ وما الذي عدل بهم عن أعدال كتاب الله وسفرته وثقل رسول الله وعيبته ، وسفينة نجاة الأمة وقادتها وأمانها وباب حطتها ؟ !


( 1 ) ذكر ابن خلكان في أحوال مالك من وفيات الأعيان أن مالكا بقي جنينا في بطن أمه ثلاث سنوات ، ونص على ذلك ابن قتيبة حيث ذكر مالكا في أصحاب الرأي من كتابه المعارف ص 170 ، وحيث أورد جماعة زعم أنهم قد حملت بهم أمهاتهم أكثر من وقت الحمل صفحة 198 من المعارف أيضا .

62

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست