نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 188
أو ينقصونه ، وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، والحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، وفي آخره قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ فأحجم القوم عنها غير علي - وكان أصغرهم - إذ قام فقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبته ، وقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع . ا ه . ( 459 ) " . 3 - أخرجه بهذه الألفاظ كثير من حفظة الآثار النبوية ، كابن إسحاق ، وابن جرير وابن أبي حاتم ، وابن مردويه وأبي نعيم ، والبيهقي في سننه وفي دلائله ، والثعلبي ، والطبري في تفسير سورة الشعراء من تفسيريهما الكبيرين ، وأخرجه الطبري أيضا في الجزء الثاني من كتابه : تاريخ الأمم والملوك ( 1 ) ، وأرسله ابن الأثير إرسال المسلمات في الجزء الثاني من كامله ( 2 ) عند ذكره أمر الله نبيه بإظهار دعوته ، وأبو الفداء في الجزء الأول من تاريخه ( 3 ) عند ذكره أول من أسلم من الناس ، ونقله الإمام أبو جعفر الإسكافي المعتزلي في كتابه : نقض العثمانية مصرحا بصحته ( 4 ) ، وأورده الحلبي في باب استخفائه صلى الله عليه وآله ،
( 1 ) ص 217 بطرق مختلفة . ( 2 ) ص 22 . ( 3 ) ص 116 . ( 4 ) كما في ص 263 من المجلد 3 من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، طبع مصر . أما كتاب نقض العثمانية ، فإنه مما لا نظير له ، فحقيق بكل بحاث عن الحقائق أن يراجعه ، وهو موجود في ص 257 وما بعدها إلى ص 281 من المجلد 3 من شرح النهج ، في شرح آخر الخطبة القاصعة .
188
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 188