responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 70


واُولوا الأمر الذي قال الله - سبحانه - : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [1] وهم علي وأهل بيته الأحد عشر « صلوات الله عليهم » كما تقدّم .
قال الله : ( مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ) [2] .
[ 87 ] وقد روي عن الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الآيات في باطن القرآن هم آل محمّد ( عليهم السلام ) .
فلا أظلم ممّن كذّب بفضل آل محمّد وأنكر إمامتهم وولايتهم ، فإنّ الله - تعالى - قد لعن أعداء آل محمّد في كتابه ، والرسول مقتد بربّه ، والعترة الطاهرة مقتدية بالرسول ، وشيعتهم مقتدون بهم .
[ 88 ] وروي عن الصادق ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة جاءت شيعتنا آخذين بحجزتنا ، وجئنا آخذين بحجزة نبيّنا ، وجاء نبيّنا آخذ بحجزة الله ، فإلى أين مصيرنا ؟
إلى الجنّة والله [3] .
[ 89 ] وقد روي : أنّ الحجزة النّور [4] .
[ 90 ] وفي رواية اُخرى : الحجزة الطاعة [5] .
والحجزة في اللغة مشدّ الوسط [6] وإنّما مثل به ( عليه السلام ) هنا مجازاً ; لأنّ من تمسّك



[1] المائدة / 55 .
[2] الأنعام / 157 .
[3] أنظر : عيون الأخبار : 1 / 126 باب 12 ، كنز الفوائد للكراجكي : 1 / 87 فصل في صفة أهل الإيمان ، المحاسن : 1 / 182 باب 46 شفاعة المؤمنين .
[4] معاني الاخبار : 16 باب معنى الهدى والضلال . . حديث : 9 ، عيون الأخبار : 1 / 126 باب 12 حديث : 20 ، التوحيد : 165 باب 23 معنى الحجزة حديث : 2 ، تفسير القمي : 2 / 104 تفسير آية النور ، تفسير فرات : 283 سورة النور .
[5] أنظر : عيون الأخبار : 1 / 126 باب 12 والتوحيد : 165 باب 23 معنى الحجزة .
[6] في مجمع البحرين : 4 / 14 مادة « حجز » : « الحجزة : بضم الحاء المهملة وإسكان الجيم وبالزاي : معقد الإزار ثمّ قيل للإزار : حجزة وللمجاورة ، والجمع حجز مثل غرفة وغرف ، وقد أستعير الاخذ بالحجزة للتمسك والاعتصام ، يعني تمسكوا واعتصموا به »

70

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست