responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 168


فقال [ له ] الرضا ( عليه السلام ) : لو أراد الاُمّة لكانت بأجمعها [1] في الجنّة لقول الله - عزّ وجلّ - : ( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) [2] . . . [3] .
[ 185 ] وروى في كتاب الأمالي الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكفّه في كفّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو يقلّبه .
فقلت : يا رسول الله ! ما منزلة عليّ منك ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كمنزلتي من الله - تعالى - [4] .
[ 186 ] وروى فيه بإسناده عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أقبل [5] عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قد أتاكم أخي ، ثمّ التفت إلى الكعبة فضربها بيده ، ثمّ قال : والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته هم [6] الفائزون يوم القيامة ، [ ثم قال : ] إنّه أوّلكم إيماناً معي ، وأوفاكم بعهد الله ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعيّة ، وأقسمكم بالسويّة ، وأعظمكم عند الله مزيّة ، فنزلت ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيِّةِ ) [7] .
قال : فكان أصحاب محمّد ( صلى الله عليه وآله ) إذا جاء عليّ ( عليه السلام ) قالوا : قد جاء خير البريّة [8] .



[1] في المصدر : « أجمعها » .
[2] فاطر / 32 .
[3] عيون الأخبار : 1 / 229 باب 23 حديث : 1 والحديث طويل .
[4] الأمالي للطوسي : 226 المجلس 8 حديث : 44 ، بشارة المصطفى 274 ، المناقب : 2 / 220 فصل في الإختصاص . .
[5] في المصدر : « فأقبل » .
[6] في المصدر : « لهم » .
[7] البيّنة / 7 .
[8] الأمالي للطوسي : 251 المجلس 9 حديث : 40 ، شواهد التنزيل للحسكاني : 2 / 467 سورة لم يكن حديث : 1139 ، كشف الغمة : 1 / 152 في بيان أنّه أفضل الأصحاب ، تفسير فرات : 585 سورة البينة حديث : 754 .

168

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست