responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 114


ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قم يا أبا بكر فبايع له بإمرة المؤمنين ; ففعل [1] .
[ ثمّ قال : قم يا عمر ، فبايع له بإمرة المؤمنين ، فقام فبايع له بإمرة المؤمنين ] .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد ذلك لتمام تسعة نفر [2] ثمّ لرؤساء المهاجرين والأنصار فبايعوا كلّهم .
فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب فقال : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، ثمّ تفرّقوا عن ذلك ، وقد أكّدت عليهم [3] العهود والمواثيق .
ثمّ إنّ قوماً من مردتهم [4] وجبابرتهم تواطؤا بينهم لئن كانت لمحمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كائنة لندفعنّ [5] هذا الأمر عن علي ولا نتركه [6] له .
فعلم الله - تعالى - ما في قلوبهم [7] .
وكانوا يأتون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيقولون له [8] : لقد أقمت عليّاً [9] أحبّ خلق الله إلى الله وإليك وإلينا وكفيتنا فيه مؤنة الظلمة والجبّارين [10] في سياستنا ، وعلم الله - تعالى - من قلوبهم خلاف ذلك ومن مواطأة بعضهم لبعض و [11] أنّهم على العداوة مقيمون ولدفع الأمر عن مستحقّه مؤثرون .
فأخبر الله - سبحانه - نبيّه محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عنهم فقال : يا محمّد ! ( ومن النّاس من يقول



[1] في المصدر : « فقام فبايع له بإمرة المؤمنين » .
[2] في المصدر : « لتمام التسعة » .
[3] في المصدر : « وكدت » .
[4] في المصدر : « متمرديهم » .
[5] في المصدر : « ليدفعن » .
[6] في المصدر : « ولا يتركونه » .
[7] في المصدر : « فعرف الله - تعالى - ذلك من قبلهم » .
[8] في المصدر : « ويقولون » ولا يوجد « له » .
[9] في المصدر : « علينا » .
[10] في المصدر : « كفيتنا به مؤنة الظلمة لنا والجائرين » .
[11] لا يوجد في المصدر : « و » .

114

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست