responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 106


[ 134 ] وروى بإسناده فيه عن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول في قوله - تعالى - : ( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ ) [1] [ قال : ] يعني فلاناً وفلاناً وأبا عبيدة الجرّاح [2] .
[ 135 ] وروى بإسناده فيه عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في حديث طويل يذكر فيه مهاجرة النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى المدينة وانتظاره أمير المؤمنين بقباء حتّى قدم عليه .
قال سعيد بن المسيّب لعليّ بن الحسين ( عليه السلام ) : جعلت فداك ! كان أبو بكر مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين أقبل إلى المدينة ، فأين فارقه ؟
فقال له [3] : [ إنّ أبا بكر ] لمّا قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى قباء ونزل بأهلها [4] ينتظر قدوم علي ( عليه السلام ) .
قال [5] له أبو بكر : إنهض بنا إلى المدينة فإنّ القوم قد فرحوا بقدومك وهم يستريثون إقبالك إليهم فانطلق بنا ولا تقم هاهنا تنتظر عليّاً فما أظنّه يقدم عليك إلى شهر .
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كلاّ ! ما أسرعه ، ولست أريم حتّى يقدم ابن عمّي وأخي [ في الله عزّ وجلّ ] وأحبّ أهل بيتي إليّ ; فقد وقاني بنفسه من المشركين .
[ قال : ] فغضب أبو بكر من ذلك [6] واشمأزّ وداخله من ذلك حسد لعليّ ( عليه السلام ) ; وكان ذلك أوّل عداوة بدت منه لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام ) ، وأوّل خلاف لرسول الله [7] ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ انطلق فدخل المدينة [8] وتخلّف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقبا ينتظر عليّاً [9] ( عليه السلام ) . . . إلى آخر الحديث .



[1] النساء / 108 .
[2] الكافي : 8 / 334 حديث الفقهاء والعلماء حديث : 525 .
[3] لا يوجد في المصدر : « له » .
[4] في المصدر : « فتزل بهم » .
[5] في المصدر : « فقال » .
[6] في المصدر : « فغضب عند ذلك أبو بكر » .
[7] في المصدر : « على رسول الله » .
[8] في المصدر : « فانطلق حتى دخل المدينة » .
[9] الكافي : 8 / 340 حديث إسلام علي ( عليه السلام ) حديث : 536 .

106

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست