نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 92
وحدائق فارغبوا في قراءتها ، فإنه ما من مؤمن يقرؤها في كل يوم عشر مرات إلا وقد استوجب رضوان الله الأكبر ، وكان من الذين قال الله تعالى فيهم : " فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين . . " [1] الآية . ومن قرأها عشرين مرة ، فله ثواب سبعمائة رجل أهريقت [2] دماؤهم في سبيل الله ، وبورك عليه وعلى أهله وولده وماله . ومن قرأها ثلاثين مرة ، بني له ثلاثون الف قصر في الجنة . ومن قرأها أربعين مرة ، جاور النبي صلى الله عليه وآله في الجنة . ومن قرأها خمسين مرة ، غفر الله له ذنبه خمسين سنة . ومن قرأها مائة مرة ، كتب الله له عبادة مائة سنة . ومن قرأها مائتي مرة ، فكأنما أعتق مائتي رقبة . ومن قرأها أربعمائة مرة ، كان له أجر أربعمائة شهيد . ومن قرأها خمسمائة مرة ، غفر الله له ولوالديه . ومن قرأها الف مرة ، فقد أدى بذله إلى الله تعالى وقد صار عتيقا من النار . اعلموا أن خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلا السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلا الأشقياء . فصل : فيما نذكره من العوذة التي ذكرها جبرئيل عليه السلام لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام من العين ، رأيناها في كتاب " الأدعية المروية من الحضرة