responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 89


الموصلة إلى رب الأرضين والسماوات " [1] تأليف : أبي الفضل يوسف بن محمد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي ، قال :
حدثنا الشيخ الامام برهان الدين البلخي رحمه الله ، إملاءا بالمسجد الجامع بدمشق ، سنة ست وثلاثين وخمسمائة ، قال : حدثنا الامام الأستاذ أبو محمد القطواني رحمه الله بسمر قند ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسين بن خلف الكاشغري ، قدم علينا بسمرقند [2] ، قال : حدثنا أبو منصور أحمد بن محمد التميمي بغزنة [3] ، قال حدثنا أبو سهل محمد بن محمد بن الأشعث الأنصاري ، قال حدثنا طلحة بن شريح بن عبد الكريم التميمي ، وأبو يعقوب يوسف بن علي بن إبراهيم بن بحير ، ومحمد بن فارس الطالقانيون ، قالوا : أخبرنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال :
حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( كنت أخشى العذاب بالليل والنهار حتى جاءني جبرئيل بسورة " قل هو الله أحد " فعلمت أن الله لا يعذب أمتي بعد نزولها ، فإنها نسبة الله عز وجل ، فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة تناثر البر من السماء على مفرق رأسه ، ونزلت عليه السكينة ، لها دوي حول العرش حتى ينظر الله عز وجل إلى قارئها ، فيغفر الله له



[1] ينقل عنه الكفعمي في " الجنة الواقية " وعده من مآخذ " البلد الأمين " أيضا . الذريعة 15 : 348 .
[2] سمرقند - ويقال لها بالعربية - سمران : بلد معروف مشهور ، قيل : إنه من أبنية ذي القرنين بما وراء النهر . معجم البلدان 3 : 246 .
[3] غزنه - بفتح أوله ، وسكون ثانية ، ثم نون ، هكذا يقولون ، والصحيح عند العلماء : غزنين ، ويعربونها فيقولون : جزنة ، ويقال لمجموعها : زابلستان ، وغزنة قصبتها - وهي مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان ، وهي الحد بين خراسان والهند . مراصد الاطلاع 2 : 993 .

89

نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست