نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 32
الأدعية والأعمال ويجعله من تتمات كتاب جده ، وكان شروعه فيه بعد ( سنة ) 935 ، فإنه روى في أول مجلداته وهو " فلاح السائل " عن شيخه أسعد بن عبد القاهر في هذا التأريخ ، وذكر في أول " فلاح السائل " بعد ذكر " مصباح المتهجد " لجده الأمي أنه يريد تتميمه في عشرة مجلدات يسميها " مهمات المتعبد وتتمات مصباح المتهجد " وذكر أن " فلاح السائل " أول التتمات ، وهو في مجلدين في أعمال اليوم والليلة ، والمجلد الثالث " زهرة الربيع في أدعية الأسابيع " ، والرابع " جمال الأسبوع " المرتب على تسعة وأربعين فصلا ، ومن الفصل العاشر إلى آخر الكتاب كله فيما يتعلق بيوم الجمعة ، والفصول الأوائل فيما يتعلق بسائر الأيام . وذكر ذلك في أول المجلد الخامس منها وهو " الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار " ومنها " الإقبال " في أعمال السنة في ثلاثة مجلدات ، مجلد لشهر رمضان خاصة سماه " مضمار السبق واللحاق " ومجلدان لسائر الأشهر الأحد عشر ، ومنها " أسرار الصلاة " . . ومنها " الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار " وقد يقال له " الاسرار في ساعات الليل والنهار " أو " أسرار الدعوات " ومر بعنوان " أدعية الساعات " كما في بعض التعبيرات ، ومنها " أمان الاخطار فيما يعمل في الاسفار " ومنها " مهج الدعوات ومنهج العنايات في الاحراز والأدعية والأعواذ " وقد طبع مرتين ، ومنها " المجتنى من الدعاء المجتبى " المطبوع أيضا مكررا ، ومنها " مسالك المحتاج إلى الله في مناسك الحاج " ومنها " فتح الأبواب في الاستخارات " ومنها " مصباح الزائر الكبير " و " مصباح الزائر الصغير " . وبالجملة : هذه سبعة عشر مجلدا كلها في الدعوات والأذكار والأعمال استخرجها من الكتب التي كانت عنده وفقد أكثرها بعده مثل " مدينة العلم " للصدوق الذي ينقل عنه في " فلاح السائل " وفي إجازاته المسطورة في آخر البحار ، وله تصانيف اخر ذكرها في الإجازة المذكورة ، ومما لم يذكر في الإجازة " ري الظمآن " من مروي محمد بن عبد الله سليمان ، و " فرحة الناظر " في روايات والده موسى بن
32
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 32