responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 145


والاحسان الذي لا يجارى ولا ينفذ بم بلغ عبادك هؤلاء العالون هذه المنزلة من شرف عطائك وعظيم فضلك وحبائك وكذلك من كرمت من عبادك المرسلين ؟ ؟
قال الله تبارك وتعالى : انا الله لا " اله الا انا " الرحمن الرحيم العزيز الحكيم عالم الغيوب ومضمرات القلوب اعلم ما لم يكن مما يكون ( و ) كيف يكون ومالا يكون كيف لو كان يكون واني اطلعت يا عبدي في علمي على قلوب عبادي فلم أر فيهم أطوع لي ولا انصح لخلقي من أنبيائي ورسلي فجعلت لذلك فيهم روحي وكلمتي وألزمتهم عببء ( هناء ) حجتي واصطفيتهم على البرايا برسالتي ووحي ثم ألقيت بمكاناتهم تلك في منازلهم حوامهم [1] وأوصيائهم من بعدهم فألحقتهم بأنبيائي ورسلي وجعلتهم من بعدهم ودائع حجتي والسادة في بريتي لاجبر بهم كسر عبادي وأقيم بهم أودهم ذلك انى بهم وبقلوبهم لطيف خبير ثم اطلعت على قلوب المصطفين من رسلي فلم أجد فيهم أطوع ولا انصح لخلقي من محمد خيرتي وخالصتي فاخترته على علم ورفعت ذكره إلى ذكري ثم وجدت قلوب حامته اللائي من بعده على صبغة قلبه فألحقتهم به وجعلتهم ورثة كتابي ووحي وأوكار حكمتي ونوري وآليت بي الا أعذب بناري من لقيتني معتصما بتوحيدي وحبل مودتهم ابدا .
ثم أمرهم أبو حارثة ان يصيروا إلى صحيفة شيث الكبرى التي انتهى ميراثها إلى إدريس النبي قال وكان كتابتها بالقلم السرياني القديم وهو الذي كتب من بعد نوح من ملوك الهياطلة [2] وهم النماردة قال فافتض القوم الصحيفة



[1] - قرابتهم
[2] جنس من الترك وقيل من الهند لهم شوكة

145

نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست