responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 130


موقنون شهدت لقد انتظمت له الآيات والبيانات سالفها وآنفها الا آية هي أسماها ( أشفاها ) وأشرفها وإنما مثلها فيما جاء به كمثل الرأس للجسد ، فما حال جسد لا رأس له فامهل رويدا نتجسس الاخبار ونعتبر الآثار ولنستشف ما ألفينا مما افضى إلينا فان أنسنا الآية الجامعة الخاتمة لديه فنحن إليه أسرع واليه ( له ) أطوع والا فاعلم ما تذكر به النبوة والسفارة عن الرب الذي لا تفاوت في امره ، ولا تغاير في حكمه .
قال حارثة :
قد ناديت فأسمعت وفزعت فصدعت وسمعت وأطعت ، فما هذه الآية التي أوحش بعد الأنسة فقدها واعقب الشك بعد البينة عدمها ؟
العاقب - قد أثلجك أبو قرة بها فذهبت عنها في غير مذهب وحاورتنا فأطلت في غير ما طائل حوارنا .
حارثة - وانى ذلك فحلها الان لي فداك أبي وأمي .
العاقب - أفلح من سلم للحق وصدع به ولم يرغب عنه ، وقد أحاط به علما . فقد علمنا وعلمت من أنباء الكتب المستودعة علم القرون وما كان منها وما يكون ، فإنها استهلت بلسان كل أمة منهم معربة مبشرة ومنذرة بأحمد النبي العاقب الذي تطبق أمته المشارق والمغارب يملك وشيعته من بعده ملكا مؤجلا يستأثر مقتبلهم ملكا على الاحم " 1 " منهم بذلك النبي وتباعة وبيتا ويوسع من بعدهم امنهم عدوانا وهضما فيملكون بذلك سبتا " 2 " طويلا حتى لا يبقى


" 1 " الاحم الأقرب . " 2 " السبت الدهر .

130

نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست