responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 74


آل سلجوق ، ومع كل ذلك فإن نمو التشيع كمذهب وتيار عقائدي دخل إلى مركز السلطة العباسية بصورة أو بأخرى ، وقد وجد الحكام العباسيين الكفاءة والاخلاص عند بعض الشخصيات الشيعية ، مما حدا بهم أن يستوزروهم ، ويجعلونهم أصحاب إدارة ومقام سامي ، فتصدر من قبلهم الأوامر والكتب ، فقد استوزر مؤسس الدولة العباسية أبو العباس السفاح : أبا سلمى الخلال الكوفي الشيعي ، وهو من دعاة أهل البيت عليهم السلام .
واستوزر المنصور الدوانيقي : محمد بن الأشعث الخزاعي .
واستوزر المهدي : أبا عبد الله يعقوب بن داود .
واستوزر الرشيد : علي بن يقطين ، وجعفر بن الأشعث الخزاعي .
واستوزر المأمون : الفضل بن سهل ذا الرياستين ، وأخاه الحسن بن سهل .
واستوزر المعتز والمهدي : أبا الفضل جعفر بن محمد الإسكافي .
واستوزر المقتدي : أبا شجاع ظهير الدين محمد بن الحسين الهمداني .
واستوزر المستظهر : أبا المعالي هبة الدين بن محمد بن المطلب .
واستوزر الناصر والظاهر والمستنصر : مؤيد الدين محمد بن عبد الكريم القمي المقدادي .
واستوزر المستعصم : أبا طالب محمد بن أحمد العلقمي .
أقول : لهذه الوزارات الأثر الكبير في إدامة خط أهل البيت عليهم السلام .
ولو استعرضنا الأيام التي مرت على الشيعة في بغداد لوجدناها بين مد وجزر ، إلا أن فترة الغيبة الصغرى وما بعدها كانت فترة خصبة لان يمتد التشيع إلى أطراف عديدة من بغداد المنصور .
ربما كان السبب واضحا - وقد عرفت بعض الشئ - إذ كان رواة أحاديث

74

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست