responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 6


صورة حية واقعية ، تنأى عنها الكلمات الخيالية ، وينعدم فيها الأسلوب القصصي الذي درج عليه كتاب الأدب والفن .
لقد تحسست أهمية الموضوع وبعد خطره لما قرأت نتاج بعض الكتاب ، فوجدته يتقمص شخصية العالم المصلح ، والمعلم المرشد ، والنيقد الفاهم ، . . . ، . . . ، كل ذلك للنفوذ إلى التراث الشيعي الامامي ، وهدمه من الداخل ، على أن هناك محاولات مقصودة تقف من ورائها الوهابية والاستعمار الصليبي ، إلا أنها محاولات فاشلة ، وخطوات غير موفقة وخائبة ، وقد صدق تعالى حيث قال في كتابه العزيز :
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) [1] .
لقد جعلت الأطروحة في سبعة فصول :
تناولت في الفصل الأول منها - لكونه المدخل إلى البحث - : فضيلة الحديث و روايته ، وفضل تدوينه ، ودور الشيعة في تدوين الحديث ، ثم ذكرنا أهم المراكز العلمية للشيعة في العصور القديمة للدول الاسلامية كالمدينة المنورة ، والكوفة ، وقم ، وبغداد ، ثم تحدثنا عن المراكز العلمية للشيعة في العصر الحاضر ، منها : النجف الأشرف ، وكربلاء ، وقم المقدسة ، وبلاد الري ، وخراسان ، ولكنهو .
وفي الفصل الثاني : ركزت في الحديث عن نشأة الكليني الأولى ، من خلال تحديد بعض معالم الري ، وقد ضبطنا ( كلين ) لغة وجغرافيا ، ثم شمل الحديث : الري و فرقها ، ومذاهبها ، ومحالها ، ثم خرابها . وبعد ذلك ننتقل إلى خصوصيات الشيخ العلمية ، منها : آثاره ومصنفاته ، ومشايخه والذين روى عنهم ، وتلاميذه والذين رووا عنه ، وقد ذكرنا ترجمة مختصرة عنهم ، كي يطلع الباحث أو القارئ على سيرة



[1] التوبة : 32 .

6

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست