الأحيان - إلى ما يتلوه من كتاب آخر . ففي آخر كتاب الايمان والنذور والكفارات قال المصنف : هنا آخر كتاب الايمان والنذور والكفارات ، وبه تم كتاب الفروع من الكافي تأليف أبي جعفر محمد ابن يعقوب الرازي الكليني - رحمه الله والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ، وسلم تسليما كثيرا ، ويتلوه كتاب الروضة من الكافي إن شاء الله [1] . خامسا : من الأدلة المعتبرة ، اعتراف الشيخ النجاشي والشيخ الطوسي في كون الكتاب للشيخ الكليني ، وأنه جزء من الكافي . قال النجاشي في ترجمة محمد بن يعقوب : " صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني ، يسمى " الكافي " في عشرين سنة " . شرح كتبه : كتاب العقل ، كتاب فضل العلم . . . ثم سرد جميع أقسام - كتب - الكافي حتى وصل إلى آخرها ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب الروضة . وله غير كتاب " الكافي " ، كتاب " الرد على القرامطة " ، كتاب " رسائل الأئمة " . . . الخ " [2] . الشيخ النجاشي ذكر جميع كتب الكافي ، والتي بضمنها الروضة ، وبعد ذلك استأنف الكلام في سرد مصنفات الشيخ قدس سره . أما الشيخ الطوسي في " الفهرست " فقد ذكر ترجمة الشيخ - قدس سره ، وشرح كتب الكافي إلى أن وصل إلى آخره ، فقال : وكتاب الديات ، وكتاب الروضة ، آخر كتاب الكافي .
[1] فروع الكافي : 7 / 464 . [2] رجال النجاشي : ص 377 .