القرآن " [1] . وفي آخر كتاب فضل القرآن قال المصنف : " تم كتاب فضل القرآن بمنه وجوده ، ( ويتلوه كتاب العشرة ) " [2] . وفي آخر كتاب العشرة ، قال المصنف : " تم كتاب العشرة ، ولله الحمد والمنة ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ( هذا آخر كتاب العشرة ، وبه تم كتاب الأصول من الكافي ) " [3] . وقال المصنف في آخر كتاب الطهارة : " هذا آخر كتاب الطهارة من كتاب الكافي ( وهو خمسة وأربعون بابا ) ، ويتلوه كتاب الحيض إن شاء الله " [4] . قد سبقت الإشارة منا إلى ما ذكره الطوسي والنجاشي ، في كيفية تقسيم كتب الكافي ، إذ جعلا كتابي الطهارة والحيض في كتاب واحد . وقال المصنف في آخر كتاب الحيض : " تم كتاب الحيض من كتاب الكافي ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله " [5] . وقال المصنف في آخر كتاب الجنائز : " هذا آخر كتاب الجنائز من كتاب الكافي لأبي جعفر ( محمد بن يعقوب ) الكليني - رحمه الله والحمد لله وحده ، وصلى الله على محمد وآله أجمعين ، ويتلوه كتاب الصلاة " [6] . وهكذا ديدن الشيخ في الإشارة إلى انتهاء الكتاب ، ثم الإشارة - في أغلب
[1] أصول الكافي : 2 / 595 . [2] أصول الكافي : 2 / 634 . [3] أصول الكافي : 2 / 674 . [4] فروع الكافي : 3 / 74 . [5] فروع الكافي : 3 / 110 . [6] فروع الكافي : 3 / 263 .