تفصيل يطول فيه الحديث ، ولا طائل من ورائه . ومن دواعي الاختلاف في عدة الأحاديث ، أن بعض المتون تروى برواية أخرى ، إما مشابه للمتن الأساس أو مقارب لها ، بل في البعض منها زيادة في العبارة ، كما في ذيل الحديث الخامس من كتاب فضل العلم ، باب سؤال العالم وتذاكره [1] . وكما في ذيل الحديث الثامن من كتاب الحجة ، باب ما يجب من حق الامام على الرعية وحق الرعية على الامام . أصل الحديث : " لا تصلح الإمامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم " ، ثم قال الراوي : في رواية أخرى : " حتى يكون للرعية كالأب الرحيم [2] . ومثل ذلك كتاب الحجة ، باب نادر ، الحديث الثالث [3] . وفي نفس الكتاب ، باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم ، الحديث الأول [4] . وفي نفس الكتاب ، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ، الحديث الواحد والعشرون [5] . . . الخ من الموارد المتشابه في هذا الصدد . ثم هناك أحاديث لم يعرف أنها من نسخة الصفواني أو النعماني أو ابن بابويه القمي . . ، فقد توجد في بعض النسخ الخطية ولم تجدها في باقي النسخ ، ومع ذلك فهذه الزيادة تربك إحصاء الأحاديث ، وربما يتعذر إحصاؤها ، لكثرة النسخ وتفرقها في
[1] أصول الكافي : 1 / 40 . [2] أصول الكافي : 1 / 407 . [3] أصول الكافي : 1 / 412 . [4] أصول الكافي : 1 / 438 . [5] أصول الكافي : 1 / 446 .