responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 382


مستقرها وعرش استواها بإذن الله - رئيس سائر الأعضاء وإمامها . . . " [1] .
ومن الأحاديث المهمة التي اختارها الشيخ الكليني - قدس سره في كتاب الحجة ، الحديث الرابع من باب الاضطرار إلى الحجة ، وفيه من الفوائد المهمة التي سنأتي على ذكرها إن شاء الله بعد سرد نص الحديث .
الكليني بإسناده عن يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فورد عليه رجل من أهل الشام فقال : إني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة أصحابك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : كلامك من كلام رسول الله صلى اله عليه وآله أو من عندك ؟ " فقال : من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ومن عندي ، فقال أبو عبد الله عليه السلام :
" فأنت إذن شريك رسول الله " قال : لا ، قال : " فسمعت الوحي عن الله عز وجل يخبرك " ، قال : لا ، قال : " فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله " ، قال : لا ، فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إلى فقال : " يا يونس بن يعقوب ، هذا قد خصم نفسه قبل أن يتكلم " ، ثم قال : " يا يونس ، لو كنت تحسن الكلام كلمته " ، قال يونس : فيا لها من حسرة ، فقلت : جعلت فداك ، إني سمعتك تنهى عن الكلام وتقول : " ويل لأصحاب الكلام ، يقولون : هذا ينقاد وهذا لا ينقاد ، وهذا ينساق وهذا لا ينساق ، وهذا نعقله وهذا لا نعقله " ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : " إنما قلت : فويل لهم أن تركوا ما أقول وذهبوا إلى ما يريدون " ، ثم قال لي : " اخرج إلى الباب فانظر من ترى من المتكلمين فأدخله " . قال : فأدخلت حمران بن أعين وكان يحسن الكلام ، وأدخلت قيس بن الماصر وكان عندي أحسنهم كلاما ، وكان قد تعلم الكلام من علي بن الحسين عليهما السلام ، فلما استقر بنا المجلس - وكان أبو عبد الله عليه السلام قبل الحج يستقر أياما في جبل في طرف الحرم في فازة له مضروبة - قال : فأخرج أبو عبد الله عليه السلام رأسه من



[1] شرح أصول الكافي لملا صدرا : 2 / 404 ، ط 1 ، تهران 1367 ه‌ ش .

382

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست