responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 303


الفترة ألف كتاب " الإبانة " و " الموجز " و " المقالات " ، وبين فيها مسلكه الجديد بعد ما رد على المعتزلة ، وناصر أهل الحديث وعضد موقفه ، إلا أن ذلك لم يشفع له طالما كان في أوائل حياته على رأي أهل الاعتزال ، وأن انطباعاته الجديدة لا تخلو من ذلك التراث ، وتلك المنهجية السابقة التي كانت الحنابلة ترفضها أشد الرفض ، وتكفر معتنقيها .
كيفما كان يعد علي بن إسماعيل الأشعري المؤسس الأول لمدرسة الأشاعرة ، وهم ينتسبون إليه ، وطريقته هو التوفيق بين العقل والحديث ، فهو في جميع أبحاثه لم يتعبد بالحديث وحده ولا بالعقل وحده .
ولما كان اعتماده على العقل في التوصل إلى نتائج مشابه لما يقول بها أهل الحديث ، فما كان ذلك يرضي المحدثين ، بل لاحقته اللعنة حتى بعد مماته .
ينتهي نسب أبي الحسن علي بن إسماعيل إلى جده أبي موسى الأشعري ، وكان لجده هذا مناظرة مشهورة في مسألة التحكيم مع عمرو بن العاص بعد منصرفهم من صفين .
ثم لمدرسة الحديث علماء وفقهاء وقفوا ضد تيار الاعتزال منذ نشأته ، بل أنهم سلكوا طريق النقل والدراية ، وبينوا المعتقدات الاسلامية من خلال القرآن والسنة .
من علماء مدرسة الحديث : بلال بن سعد بن تميم السكوني الأشعري ، من التابعين ، سكن الشام ، وهو يروي عن أبيه سعد .
والأوزاعي وعمرو بن شرحبيل يرويان عن بلال ، وأهل الشام كانوا يعتنون بكلام بلال ، شأن أهل العراق كانوا يعتنون بكلام الحسن البصري .
ومن علمائهم : تميم بن أوس الأشعري ، يروي عن عبد الله بن بشر ، وأهل

303

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست