responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 266


حيث موطن الشيعة هناك .
لقد عرفت من الفصل السابق قول النجاشي في حق الشيخ الكليني ، إذ قال : " شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث " [1] ، فلست أدري هل للشيخ الكليني قدس سره دور سياسي لتشييد إمارة بني بويه - سواء كان في إيران أو في العراق - أم ليس له دور حقيقي ؟
من خلال بعض النصوص وما قاله النجاشي في حق الشيخ يتضح أن شهرة الكليني لم تخف على امراء آل بويه في وقتهم ، وأن منزلته بين العلماء لا تنكر ، وبالخصوص في الوسط الشيعي ، فهل يعقل أن لا يتصل به عماد الدولة وأخويه ركن الدولة ومعز الدولة ، في الوقت الذي كان هؤلاء يظهرون تشيعهم ، ويتوددون إلى أهل العلم والعلماء ، بل ويهتمون بهم ، ويصلونهم بالمال ، ويبذلون لهم ما أمكنهم وإقامة صرح الدين وتعضيد المذهب ؟
كيفما كان ، لابد من دراسة الاحداث جيدا حتى نقف على جواب ما تقدم من سؤال .



[1] رجال النجاشي : ص 377 .

266

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست