responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 137


< فهرس الموضوعات > نزوح الأشراف من السادات إلى الري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المجموعة الأولى < / فهرس الموضوعات > الاحداث كانت في النصف الأول من القرن الثالث الهجري [1] .
وهذا يعني أن التشيع كان قبل القرن الثالث الهجري ، وسوف نذكر - إن شاء الله عن قريب - جملة من السادات العلويين ، وبعض الأعيان والعلماء ، وأصحاب الأئمة عليهم السلام الذين قطنوا بلاد الري .
بل لا نبالغ إذا قلنا : إن التشيع بدأ منذ القرن الأول الهجري ، منذ أن احتلها المسلمون في زمن عمر بن الخطاب على يد وإليه على الكوفة عمار بن ياسر ، الذي جهز جيشا بقيادة عروة بن زيد الطائي ، كما تقدم .
نزوح الاشراف من السادات إلى الري :
يمكن ان نقسم الذين نزحوا إلى الري من السادات العلويين إلى ثلاثة مجاميع :
المجموعة الأولى : وهم الذين اشتركوا مع العلويين في حربهم ضد خلفاء بني العباس ، وعلى رأسهم المنصور الدوانيقي ، ففي زمانه خرج عليه محمد بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن الملقب بالنفس الزكية ، خرج بالمدينة سنة 145 ه‌ ، وكان قد بويع له في كثير من الأمصار ، إذ أرسل أحد أبنائه إلى خراسان وهو عبد الله ، وكان يدعوا الناس إلى إمارة أبيه ، ثم هرب من خراسان لما كان الطلب وراءه ، وقتل في السند ، وبعث أخاه يحيى إلى بلاد الري ، ثم إلى طبرستان والتف حوله جمع كثير ، وأرسل ابنه الحسن إلى اليمن ، فقبض عليه الوالي وأودعه السجن حتى مات فيه ، وسار ابنه علي إلى مصر يدعو له ، فقتل فيها ، ثم من إخوته موسى توجه إلى



[1] الكامل لابن الأثير : 7 / 40 حوادث 250 وحوادث عام 251 ، وعام 252 ، وعام 255 ، 257 ه‌ .

137

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست