الكاف - : مرة تكتب بعدها الياء ومرة تحذف ، ومهما يكن من أمر فإن كلين - بكسر الكاف بعدها لام - أو كيلين - بكسر الكاف بعدها ياء - أو گلين - بكسر الگاف الفارسية بعدها لام - أو گيلين - بكسر الكاف الفارسية بعدها ياء - ، الجميع بمعنى واحد ، ويراد بها كلين الواقعة في جنوب شرقي مدينة الري ، وهي من قرى ورامين ، حيث إن كيس والخوار واقعان فيها . وقد اشتبه الدكتور حسين كريمان لما جعل هذه التسمية ( كلين ) من أعمال كلين فشابويه [1] حيث عرفت أن رستاق فشابويه يقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الري أما رستاق خوار فهو إلى الجنوب الشرقي من مدينة الري ، والذي تقع فيه كيس أو كيلين أو كلين - بكسر الكاف - . ثم الاشتباه الأكبر والعجيب ما قاله الحموي في معجم البلدان ، قال : " كلين المرحلة الأولى من الري لمن يريد الخوار على طريق الحاج " [2] . والصحيح أن كلين - بضم الكاف - إذا عدت المرحلة الأولى من الري على طريق الحاج فلا دخل لمن يريد الحج أن يسلك طريق الخوار ، حيث أن هذا الطريق يسلك بالمار أو الحاج إلى شرق البلاد ، إذا ليس هو المقصود . والحاج عندما يسلك لابد أن يتخذ طريقا سبيله إلى جنوب غرب البلاد ، مارا بإصفهان ، ثم الأهواز ، ثم البصرة ، وبعدها إلى الديار المقدسة في الحجاز ، أو يسلك طريقا آخر عبر العراق باتجاه الكوفة ، أو يسلك طرقا أخرى بهذا الاتجاه . وإذا احتملنا وجود طريق آخر للحاج يسلكه عبر خوار ، فمن الأنسب أن تكون كلين - بكسر الكاف - هي المرحلة الأولى من الري لمن يريد خوار على طرق