ونون ، فتكون اللفظة كيلين ، على وزن سيرين ، وسيأتي التفصيل في كلين بكسر الكاف . والمدينة الثانية : كلين - بضم الكاف - على وزن زبير - بالتصغير - هي التي تقع إلى جنوب غربي مدينة الري من رستاق بشابويه ، والذي ينتهي عندها تقريبا نهر كرج النابع من جبال الطالقان ، وفي كلين قبر الشيخ يعقوب بن إسحاق الكليني . قال العلامة الحلي : " الكليني - مضموم الكاف مخفف اللام - منسوب إلى كلين قرية من الري " [1] . أما السمعاني فقال : " الكليني - بضم الكاف وكسر اللام - وبعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها في آخرها النون - هذه النسبة إلى كلين ، وهي قرية بالري ، والمشهور بالنسبة إليها أبو رجا الكليني " [2] . وقال ياقوت الحموي : " كلين : المرحلة الأولى من الري لمن يريد خوار على طريق الحاج [3] ، والقرية الموجودة حاليا تبعد عن جنوب غربي مدينة الري ب 38 كيلومتر ، وبينها وبين الطريق الذي يربط قم بطهران فاصلة تقدر بخمس كيلو مترات من شرقي الطريق " [4] . قال الميرزا محمد التنكابني : " كلين - بضم كاف وفتح لام است - چنانكه علامة وشيخ الطايفة شيخ طوسي بدان تصريح كرده اند ، واز مشايخ خلفا عن سلف بدين وجه مسموع گشته ، وبالفعل نيز در ألسنة أهالي آن ولايت يعني : ري وتوابع
[1] رجال العلامة الحلي للحسن بن يوسف ت 726 : باب أحمد ص 18 . [2] الأنساب لعبد الكريم السمعاني ت 562 ه : 10 / 463 ، تحقيق عبد الفتاح الحلو ، ط 1 بيروت 1981 م . [3] معجم البلدان للحموي : 4 / 303 . [4] فرهنگ جغرافيائى إيران : 1 / 183 .