responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 5


المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، بارئ الخلائق بقدرته ، وباعث الأنبياء برحمته ، بعثهم يهدون عباده بهديه ، حتى ختم الرسالة بسيد الكائنات ، المنعوت بأجلى الآيات والصفات ، نبي الرحمة ، الرسول المؤيد ، والنبي المسدد ، أبي القاسم محمد ، عليه وعلى آله أفضل الصلاة ، وأجمل التحيات .
لقد جعل سبحانه وتعالى للناس من الدين شرعة ومنهاجا ، وأوكل لنبيه صلى الله عليه وآله أن يسن للخلق ما يصلح شأنهم ، وقد امتثل أمر ربه ، حتى أقام لهم الدليل ، وهداهم إلى سواء السبيل ، ثم خلف فيهم تراثا ، كالنبع لا ينضب ماؤه ، ولا يكدر صفاؤه ، إنه ماء رائق فيه لذة للشاربين ، فكانت أقواله وأفعاله وتقريراته ، المعين الثاني بعد القرآن ، فلا يظمأ من نهل منه ، ولا يندم من تبع أثره وأثر أهل بيته الطاهرين .
وبعد ، لما اخترت موضوع البحث : " الكليني والكافي " حاولت أن أدرس شخصية الكليني بعيدا عن الأهواء والميول والعواطف ، بل شأني أن أقدم للقارئ

5

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست