responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 397


مما يورث الظن المتاخم للعلم بكونهم عليهم السلام راضين بفعلهم ، ومجوزين للعمل بأخبارهم " [1] .
عبارة المجلسي - قدس سره تحكي بعدم عرض جميع أجزاء الكافي على الإمام عليه السلام ، فمن المحتمل المتاخم للواقع أن بعض أجزاء " الكافي " قد عرضت على الإمام عليه السلام ، وربما يؤكد هذا الاحتمال فيكون بمصاف اليقين ما أدلى به المولى خليل القزويني من أن " الكافي " عرض على الامام الصاحب جميعه عليه السلام فشاهده واستحسنه ، بل واشتهر بين الاخبار أن الإمام عليه السلام قال : " الكافي كاف لشيعتنا " .
أقول : لا تخلو هذه النصوص من الافراط أو التفريط بحق الكتاب .
نعم ، يمكن القول بأن بعض أجزاء " الكافي " قد عرض على الإمام عليه السلام فاستحسنه وقبله ، كما لا يخلو من أن بعض النواب والفقهاء الاجلاء قد اطلعوا على الاجزاء الأخرى من " الكافي " ، وبهذا يكون قولنا حدا وسطا من بين الأقوال التي اتضح الافراط فيها أو التفريط .
عدة أحاديث الكافي تعدد النسخ المخطوطة والمطبوعة أدى إلى عدم ضبط عدة أحاديث " الكافي " ، وربما يكون السبب واضحا فيما لو تصفحنا أجزاء " الكافي " ، فإن نسخة الصفواني فيها عدة أحاديث لم تدخل ضمن الترقيم الموجود في نسخة دار الكتب الاسلامية المطبوعة بطهران ، في الوقت نفسه هناك أحاديث وردت في نسخة الصفواني لكنها دخلت ضمن الترقيم المعهود ، كما في كتاب الحجة ، باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام الحديث الرابع ، فبعد ما ذكر الحديث الثالث قال -



[1] مرآة العقول :

397

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست