responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 290


ومنه أخذ واصل بن عطاء أيضا كما أخذ عن أبيه .
هذه نبذة مختصرة عن طبقات المعتزلة الأولى - حسب زعمهم - ثم انتشر الاعتزال كفكرة عقائدية ، وبعد ذلك أصبح تيارا سياسيا ، ومذهبا رسميا في الدولة العباسية .
معتقدات المعتزلة :
لما كان مذهب الاعتزال المذهب الرسمي للدولة العباسية لفترة أكثر من قرن كان لابد أن نستعرض أهم معتقداتهم :
استخدموا العقل ، والأدلة والحجج العقلية في تناول المسائل الكلامية .
استطاعوا أن يحرزوا تأييد الخلفاء والامراء العباسيين ، حتى تمكنوا في مدة وجيزة أن ينشروا بدعة خلق القرآن بأمر المأمون ، غير أن ذلك لم يدم طويلا حتى جاء عصر المتوكل العباسي الذي أطاح بهم ، وجعل كل من يقول بخلق القرآن دمه مهدور وهو كافر .
لقد كان عمرو بن عبيد من أقرب الأصدقاء إلى الخليفة المنصور العباسي ، وكان أبو الهذيل أستاذا للمأمون .
اجماع المعتزلة : أجمعت المعتزلة على أن للعالم محدثا قديما ، قادرا ، عالما ، حيا لا لمعان ، ليس بجسم ، ولا عرض ، ولا جوهر ، عينا واحدا ، لا يدرك بحاسة ، عدلا ، حكيما ، لا يفعل القبيح ولا يريده ، كلف تعريضا للثواب ، ومكن من الفعل ، وأزاح العلة ، ولابد من الجزاء من وجوب البعثة حيث حسنت ، ولابد للرسول من شرع جديد ، أو إحياء مندرس ، أو فائدة لم تحصل من غيره ، وأن آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله ، والقرآن معجزة له ، وأن الايمان قول ومعرفة وعمل ، وأن المؤمن من أهل

290

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست