الأصم ، ومعمر بن عباد ت 220 ه . ثم طبقة النظام ت 231 ه [3] ، والشحام ت 233 ه ، ويوسف بن عبد الله بن إسحاق الشحام ( 4 ) ، وبشر بن المعتمر ت 210 ه ، وهو مؤسس المدرسة البغدادية في الاعتزال . ثم طبقة الاسوارس ت 200 ه ، وعباد بن سليمان ت 250 ه . ثم طبقة الجاحظ 256 ه ، والفوطي ت 318 ه . مؤسس مدرسة الاعتزال في بغداد : لا يخفى ان بشر بن المعتمر ت 210 ه هو مؤسس هذه المدرسة في بغداد ، ومن أبرز تلامذته : أبو موسى المردار ت 226 ه ( 1 ) ، وأحمد بن أبي داود ت 340 ه ، وثمامة بن الأشرس ت 213 ه .
( 1 ) النظام هو إبراهيم بن سيار بن هاني المصري ، أبو إسحاق ، أخذ الاعتزال عن خاله أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة ورئيسهم في وقته ، لقد انفرد بآراء تخالف مذهب الاعتزال ، منها : انه قرر : إن الله سبحانه لا يوصف بالقدرة على الشرور والمعاصي ، وهذا خلافا لأصحابه من المعتزلة القائلين بأن الله قادر على الظلم والشرور وكل قبيح ، لكنه لا يفعلها . ومنها : قوله : إن البشر قادر على أن يأتي بمثل القرآن الكريم ، إلا أن الله صرف أذهانهم عن ذلك . لقد كفره أغلب علماء المعتزلة الأوائل ، كأبي هذيل العلاف ، خاله ، إذ ألف كتابا في الرد عليه سماه " الرد على النظام " ، وكفره أبو علي الجبائي ، وأبو الحسن الأشعري في ثلاث رسائل كبيرة ، والقاضي الباقلاني . . . وآخرون . ( 2 ) يكنى أبو يعقوب ، من أصحاب أبي هذيل العلاف ، وإليه انتهت رئاسة المعتزلة في البصرة ، وقد أخذ عنه أبو علي الجبائي ، توفي أبو يعقوب 227 ه . [3] هو عيسى بن صبيح المردار ، درس على بشر بن المعتمر ، بالغ في خلق القرآن ، وكفر من قال بعدمه ، وبالغ في القدر ، وكفر من قال : إن أعمال العباد مخلوقة لله .