responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 279


فيها من ضعف - لأهل الاختصاص .
ثم إن هذا الاسم ما كان مرغوبا عند الأوائل منهم ، ولما أكثر أهل السنة التحامل عليهم ، واشتدت الخصومة بينهم ، حاول علماء المعتزلة أن ينتصروا لهذا الاسم ، ويبرهنوا على صحة معتقدهم واعتزالهم البدع ، فهذا ابن المرتضى الزيدي ، أحمد بن يحيى ت 840 ه‌ ، في كتابه " المنية والأمل " ص 2 يقول : " ان المعتزلة هم الذين أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم لا غيرهم ، وأنهم لم يخالفوا الاجماع ، بل عملوا بالمجمع عليه في الصدر الأول من الاسلام ، وإذا كانوا قد خالفوا شيئا فإنما الأقوال المحدثة والمبتدعة واعتزلوها " . ثم يستشهد ابن المرتضى بآيات وأحاديث في فضل هذا الاسم وصحة المعتقد .
2 - أهل العدل والتوحيد : أطلق المعتزلة على أنفسهم اسم أهل العدل والتوحيد ، إذ أنهم يعنون بالعدل هو نفي القدر ، والقول بأن الانسان هو موجد أفعاله ، تنزيها لله تعالى عن أن يضاف إليه الشر ، ويعنون بالتوحيد هو نفي الصفات القديمة ، والدفاع عن وحدانية الله جل شأنه . فالمعتزلة تفتخر بهذه التسمية ، ويفضلونها على سائر الأسماء .
ومما أكد هذا الاختيار عند المعتزلة عدة من مؤرخي السنة ، كالمقدسي [1] ، والشهرستاني [2] ، وابن قيم الجوزية [3] ، والمقبلي [4] ، والقلقشندي [5] ، والدميري [6] ، وهذا الأخير في كتابه " حياة الحيوان الكبر ى " ، قال : " إن قسما من



[1] أحسن التقاسيم : ص 37 .
[2] الملل والنحل : 1 / 50 .
[3] الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة : 1 / 185 .
[4] العلم الشامخ : ص 300 و 415 .
[5] صبح الأعشى : 13 / 251 .
[6] حياة الحيوان الكبرى : 1 / 12 .

279

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست