نام کتاب : الكافئة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 23
من ؟ فقلت : إلى علي بن أبي طالب . قالت : يا أحنف صفوه حتى إذا جعلوه مثل الزجاجة قتلوه . فقال لها : أقبل قولك في الرضا ولا أقبل قولك في الغضب . ثم أتى طلحة فقال : يا أبا محمد ما الذي أقدمك وما الذي أشخصك وما تريد ؟ فقال : قتلوا عثمان . قال : مررت بك عاما أول بالمدينة وأنا أريد العمرة ، وقد أجمع الناس على قتل عثمان ، ورمي بالحجارة وحيل بينه وبين الماء ، فقلت لكم : إنكم أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله - لو تشاؤون أن تردوا عنه فعلتم فقلت : دبر فأدبر . فقلت لك : فإلى من ؟ فقلت : إلى علي بن أبي طالب - عليه السلام - . فقال : ما كنا نرى أن أمير المؤمنين - عليه السلام - يرى أن يأكل الأمر وحده [1] . 22 - عن حريز بن حازم [2] عن أبي سلمة [3] عن أبي نضرة ( م 4 ) عن رجل من ضبيعة قال : لما قدم طلحة والزبير ونزلا طاحية ركبت فرسي فأتيتهما ، فقلت لهما : إنكما رجلان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأنا أصدقكما وأثق بكما ، خبراني عن مسيركما ، هذا شئ عهده إليكما رسول الله - صلى الله عليه و آله - ؟ أما طلحة فنكس رأسه ، وأما الزبير فقال : حديثنا أن هاهنا دراهم كثيرة
[1] بحار الأنوار 8 / 395 ط الحجري ، ج 32 / 142 - 141 ط الجديد . [2] لم نعثر على ترجمة ، والظاهر أنه تصحيف جرير بن حازم ، راجع : الكبرى 7 / 278 ، الجرح والتعديل 2 / 504 ، ميزان الاعتدال 1 / 392 ، تهذيب التهذيب 2 / 60 ، سير أعلام النبلاء 7 / 98 . [3] والظاهر أنه أبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف الزهري المدني ، راجع : الطبقات الكبرى 5 / 155 تهذيب التهذيب 12 / 127 . ( 4 ) هو أبو نضرة العبدي ثم العوفي البصري ، اسمه المنذر بن مالك بن قطعة ، راجع : الطبقات الكبرى 7 / 208 ، الجرح والتعديل 8 / 241 ، ميزان الاعتدال 4 / 181 ، تهذيب التهذيب 10 / 268 ، سير أعلام النبلاء 4 / 529 ، رجال الشيخ ص 64 ، جامع الرواة 2 / 420 ، معجم رجال الحديث 18 / 338 .
23
نام کتاب : الكافئة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 23