responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافئة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 22


طلحة ؟ فقال لها : ما لقيته بعد وما كنت لآتي أحدا ولا أبدا به قبلك . قالت : فأته فانظر ماذا يقول .
قال : فأتيناه فكلمه عمران فلم يجد عنده شيئا مما يجب ، فخرجنا من عنده فأتينا الزبير وهو متكئ ، وقد بلغه كلام عمران وما قال لعائشة ، فلما رآنا قعد وقال : أيحسب ابن أبي طالب أنه حين ملك ليس لأحد معه أمر ، فلما رأى ذلك عمران لم يكلمه فأتى عمران عثمان فأخبره [1] .
21 - عن أشرس العبدي [2] عن عبد الجليل بن إبراهيم [3] أن الأحنف بن قيس [4] أقبل حين نزلت عائشة أول مرحلة من البصرة فدخل عليها فقال : يا أم المؤمنين ما الذي أقدمك وما أشخصك وما تريدين ؟ قالت : يا أحنف قتلوا عثمان . فقال : يا أم المؤمنين مررت بك عام أول بالمدينة وأنا أريد مكة ، وقد أجمع الناس على قتل عثمان ، ورمي بالحجارة وحيل بينه وبين الماء ، فقلت لك : يا أم المؤمنين اعلمي أن هذا الرجل مقتول ، ولو شئت لتردين عنه ، فإن قتل فإلى



[1] الجمل ص 148 - 147 ، بحار الأنوار 8 / 395 ط الحجري ، ج 32 / 141 - 140 ط الجديد ، وراجع أيضا : البيان والتبيين 2 / 296 - 295 ، الإمامة والسياسة 1 / 65 - 64 ، الأوائل ص 139 ، أنساب الأشراف 1 / 226 - 225 ، تاريخ الطبري 4 / 462 - 461 ، العقد الفريد 4 / 311 ، الكامل 3 / 211 ، شرح نهج البلاغة 6 / 226 و 9 / 313 .
[2] في البحار ( أسوس ، خ ل : أشرس ) والصحيح ما أثبتناه ، والظاهر أنه أشرس بن أبي الحسن الزيات ، بصري ، راجع : ميزان الاعتدال 1 / 258 ، أو أشرس بن غاضرة الكندي ، راجع الإصابة 1 / 51 ، أسد الغابة 1 / 97 ، وفي شرح نهج البلاغة 2 / 87 ورد اسمه هكذا : ( . . . عن حبيب بن عفيف قال : كنت مع أشرس بن حسان البكري . . . ) .
[3] لم نعثر على ترجمة .
[4] هو الأحنف بن قيس بن معاوية بن الحصين التميمي السعدي ، اسمه الصحاك ، راجع : الطبقات الكبرى 7 / 93 ، الجرح والتعديل 2 / 322 ، الاستيعاب 1 / 126 ، أسد الغابة 1 / 55 ، الإصابة 1 / 100 ، تهذيب التهذيب 1 / 167 ، سير أعلام النبلاء 4 / 86 ، رجال الكشي ص 90 ، رجال الشيخ ص 7 و 66 ، جامع الرواة 1 / 76 ، معجم رجا الحديث 2 / 370 .

22

نام کتاب : الكافئة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست