responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني    جلد : 1  صفحه : 212


فحكما بغير بينة ولا سنة ماضية ، وكلاهما لم يرشدا فبرئا من الله ورسوله وصالح المؤمنين ، فاستعدوا الجهاد ( 1 ) .
وذكر هذه الخطبة أيضاً ابن الصباغ من علماء القوم في « الفصول المهمة » وقال محدّثهم الحاوي للمحاسن والمفاخر ابن عبد البر في « الاستيعاب » ، في ترجمة أبي موسى الأشعري في الكنى :
ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ، ثم لما دفع أهل الكوفة حتى قتل عثمان ثم كان منه بصفّين .
وفي التحكيم ما كان ، وكان منحرفاً عن علي لأنه عزله ولم يستعمله ، وغلبه أهل اليمن في إرساله التحكيم .
وقال في باب الأسماء في ترجمة عبد الله بن قيس : وولاّه عمر على البصرة في حين عزل المغيرة عنها ، فلم يزل عليها إلى صدر من خلافة عثمان ، فعزله عثمان عنها وولاه عبد الله بن عامر بن كريز ، فنزل أبو موسى حينئذ الكوفة وسكنها ، فلمّا رفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ، ولّوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقرّه عثمان على الكوفة ، إلى أن مات .
وعزله علي عنها ، فلم يزل واجداً على علي - عليه السَّلام - ، حتى جاء منه ما قال حذيفة ، فقد روى فيه الحذيفة كلام كرهت ذكره ، والله يغفر له ثم كان من أمره يوم الحكمين ما كان ( 2 ) .
والذي طوى ذكره من كلام حذيفة ، فقد ذكره غيره ، وهو أنه وصف


1 . تذكرة الخواص : 103 . 2 . الاستيعاب 3 : 979 .

212

نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست