responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني    جلد : 1  صفحه : 169


ويدل على الفقرتين معاً ما ذكره سبط ابن الجوزي قال : قال الزهري : والعجب ان عبد الله بن عمر وسعد بن أبي وقاص لم يبايعا علياً وبايعا يزيد بن معاوية ويرشد إليهما .
وأيضاً ما ذكره القسطلاني في باب ما كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يواسي بعضهم بعضاً في الزراعة والتمرة من كتاب المزارعة في شرح حديث نافع ان ابن عمر كان يكري مزارعة على عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان وصدراً من امارة معاوية ، قال : قوله : وصدراً من امارة معاوية اي خلافته .
وانّما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه كما هو مشهور في صحيح الاخبار .
وكان رأى ابن عمر أنه لا يبايع لمن لا يجتمع عليه الناس ، ولهذا لم يبايع أيضاً لابن الزبير ولا لعبد الملك في حال اختلافهما ، وبايع ليزيد بن معاوية ، ثم لعبد الملك بن مروان ، بعد قتل ابن الزبير ( 1 ) .
وفي كثير من الكتب أن ابن عمر طرق الحجاج ليلاً وقال هات يدك أبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك فاني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : من مات وليس عليه بيعة امام فموته جاهلية ، فأنكر عليه الحجاج مع كفره وعتوّه وقال له : بالأمس تقعد عن بيعة علي بن أبي طالب وأنت اليوم تسألني البيعة من عبد الملك بن مروان ؟ يدي عنك مشغولة لكن هذا رجلي ( 2 ) .


1 . الطبقات الكبرى 4 : 183 - 184 ، سير أعلام النبلاء 3 : 231 . 2 . نثر الدر للآبي 2 : 90 ، مجمع الزوائد 7 : 117 .

169

نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست