responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 168


أسر بي إلى السماء رأيت مكتوبا على قائمة العرش انا الله لا إله أنا فأعبده وحدي خلقت جنة عدن بيدي محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلى ونصرته به .
( وبالاسناد ) يرفعه إلى عبد الله بن مسعود وابن عباس انهما قالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول أعطاني الله عز وجل خمسا وأعطى عليا مثلها أعطاني جوامع الكلم وأعطاني العلم وجعلني نبيا وجعله وصيا وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل وأعطاني الوحي وأعطاه الالهام وأسري بي إليه وفتح لعلى ( ع ) أبواب السماء حتى نظرت إليه قال ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا له فداك أبي وأمي يا رسول الله ما يبكيك قال يا بن عباس أول ما كلمني به ربي عز وجل قال يا محمد انظر إلى ما تحتك فنظرت وإذا بالحجب قد اخترقت وأبواب السماء قد فتحت حتى نظرت إلى علي وهو رافع رأسه إلى السماء فكلمني وكلمته فقال يا رسول الله اخبرني بما قال إني جعلت عليا وصيك وخليفتك من بعدك فاعلمه بذلك فعند ذلك أمر الله الملائكة فحططت رأسي إلى علي ( ع ) وأعلمته بما قال لي ربي فسجد لله عز وجل وقال ( ع ) قد قبلت ذلك فعند ذلك أمر الله الملائكة ان تسلم على على ففعلت فرد عليهم السلام وجعلت الملائكة يتباشرون ثم ما مررت بصف من الملائكة الا وهم يهنوني ويقولون يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا لقد دخل السرور علينا بابن عمك ورأيت حملة العرش قد نكسوا رؤوسهم فقلت يا جبرئيل مالي أرى حملة العرش قد نكسوا رؤسهم قال يا محمد لم يبق في السماوات ملك إلا وسلم على علي ( ع ) الا حملة العرش فاستأذنت الله عز وجل في المنظر الاعلى ( ع ) فأذن لهم لينظروا إلى علي ( ع ) قال فلما هبطت إلى الأرض جعلت اعلمه بذلك وهو يخبرني به فعلمت انى ما وطئت موطئا الا قد كشف له حتى نظر إليه فعند ذلك قال ابن عباس يا رسول الله أحب ان توصيني بشئ قال يا ابن عباس اعلم أن الله عز وجل لا يتقبل من أحد حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب ( ع ) وهو اعلم بذلك فإن كان من

168

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست