responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 167


من الفائزين فليوال الحسن العسكري ومن أحب ان يلقي الله وقد كمل ايمانه وحسن اسلامه فليوال الحجة صاحب الزمان القائم المنتظر المهدى م ح م د بن الحسن فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى واعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة .
( وبالاسناد ) يرفعه عنهم ( ع ) قال أن ثورا قتل حمارا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وكان في جماعة من أصحابه منهم أبو بكر وعمر والزبير وسلمان وحذيفة فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر وقال يا أبا بكر اقض بينهم قال بأي شئ تحكم بين الدواب ثم قال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله بهيمة قتلت بهيمة فما عليها شئ قال فالتفت إلى عمر فقال يا عمر احكم بينهم قال بأي شئ احكم بين الدواب فالتفت إلى علي ( ع ) وقال يا أبا الحسن احكم بينهم فقال اجل يا رسول الله إن كان الثور دخل على الحمار في مستراحه فلا ضمان على صاحب الثور وإن كان الحمار دخل على الثور في مستراحه فلا ضمان على صاحب الثور فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله يده إلى السماء وقال الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى رأيتك تقضى بقضاء النبيين .
( وبالاسناد ) يرفعه صعصة بن صوحان أنه قال أمطرت المدينة مطرا شديدا ثم صحت فخرج النبي صلى الله عليه وآله إلى صحرائها ومعه أبو بكر فلما خرجا وإذا بعلي مقبل فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله قال مرحبا بالحبيب القريب ثم تلا هذه الآية ( وهدوا إلى صراط العزيز الحميد ) أنت يا علي منهم ثم رفع رأسه إلى السماء وأومى بيده إلى الهواء وإذا برمانة تهوى إليه من السماء أشد بياضا من الثلج واحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك فأخذها رسول الله صلى الله عليه وآله ومصها حتى روى ثم ناولها لعلي عليه السلام ومصها حتى روى ثم التفت إلى أبي بكر وقال يا أبا بكر لولا أن طعام أهل الجنة لا يأكله الا نبي أو وصي نبي لأطعمناك فان طعام الجنة لا يأكله أهل النار .
( وبالاسناد ) يرفعه إلى أبي الحمراء أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما

167

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست