responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 601


عباد الله ، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور ، ثم ينادي منادي ربنا عز وجل :
أيها الكافلون لأيتام آل محمد ، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم ، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم [1] فاخلعوا عليهم خلع العلوم في الدنيا ، فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما أخذ عنهم من العلوم حتى أن فيهم - يعني في الأيتام - لمن يخلع عليه مأة ألف حلة وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم ، الحديث .
[ 940 ] 6 - قال [1] : وقال الحسن بن علي ع : فضل كافل يتيم آل محمد ، المنقطع عن مواليه ، الناشب في الجهل ، يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه ويطعمه ويسقيه ، كفضل الشمس على السها . [2] [ 941 ] 7 - قال : وقال الحسين بن علي ع : من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا ، باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه ، قال الله عز وجل :
أيها العبد الكريم المواسي إني أولى منك بهذا الكرم ، إجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم .
[ 942 ] 8 - قال : وقال علي بن الحسين ع : أوحى الله عز وجل إلى موسى ع :



[1] أي رفعتموهم ، سمع منه ( م ) . 6 - تفسير الإمام العسكري ع ، الحديث 217 . البحار ، 2 / 3 ، كتاب العلم ، الباب 8 ، باب ثواب الهداية والتعليم ، الحديث 4 . في التفسير : الناشب في تيه الجهل . . . اشتبه عليه على كافل يتيم يطعمه . . .
[1] الحسن العسكري ، سمع منه ( م ) .
[2] اسم نجم ، سمع منه ( م ) . 7 - تفسير الإمام العسكري ع ، الحديث 218 . البحار ، 2 / 4 ، كتاب العلم ، الباب 8 ، باب ثواب الهداية والتعليم ، الحديث 5 . 8 - تفسير الإمام العسكري ع ، الحديث 219 . البحار ، 2 / 4 ، كتاب العلم ، الباب 8 ، باب ثواب الهداية والتعليم ، الحديث 6 . قد رسم " مأة " في هذا الحديث وغيره . في نسخة ( م ) والحجرية وغيرهما هكذا : " مائة " ولما كان ذلك موهما غيرناها كما في المتن .

601

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست