responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 600


وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق [1] الأعلى .
[ 938 ] 4 - قال : وقال علي ع من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به ، جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور ، يضئ لأهل تلك العرصات وحلة لا يقوم لأقل سلك منها ، الدنيا بحذافيرها ، ثم ينادي مناد : هذا عالم من بعض تلامذة آل محمد ، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان ، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا أو أوضح له عن شبهة .
[ 939 ] 5 - قال : وحضرت امرأة عند الصديقة فاطمة ع فقالت : إن لي والدة ضعيفة وقد التبس عليها في أمر صلاتها شئ وقد بعثتني إليك أسألك فسألت فأجابتها عن ذلك ، ثم ثنت فأجابت ثم ثلثت إلى أن عشرت فأجابت ، ثم خجلت من الكثرة وقالت : لا أشق عليك يا بنت رسول الله ، قالت فاطمة : هاتي سلي عما بدا لك ، أرأيت من الذي يصعد يوما إلى سطح بحمل ثقيل وكراه مأة ألف دينار أيثقل عليه ؟ فقالت لا ، فقالت : أكريت أنا لكل مسألة بأكثر ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل علي ، سمعت أبي صلوات الله عليه يقول : إن علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد



[1] اسم موضع في الجنة ، سمع منه ( م ) . 4 - تفسير الإمام العسكري ع ، 339 / 215 . البحار ، 2 / 2 ، كتاب العلم ، الباب 8 ، باب ثواب الهداية والتعليم ، الحديث 2 . في التفسير : من نور يضئ لأهل جميع تلك العرصات . . . ينادي مناد : يا عباد الله هذا . . . 5 - تفسير الإمام العسكري ع ، الحديث 216 . البحار ، 2 / 3 ، كتاب العلم ، الباب 8 ، باب ثواب الهداية والتعليم ، الحديث 3 . وفي البحار : أرأيت من اكترى يوما . . . بأكثر من ملء ما بين الثرى . . . ألف ألف حلة من نور . . . وفي التفسير والبحار بعض الاختلاف اليسيرة اللفظية .

600

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست