responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 516


وهم الذين قال الله : ( ثم أورثنا [2] الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) .
[ 749 ] 77 - وعنه ، عن الحسن بن علي ع في حديث قال : نحن أهل البيت نقول : إن الأئمة منا وإن العلم فينا ونحن أهله وهو عندنا مجموع بحذافيره كله وأنه لا يحدث شئ إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش إلا وهو عندنا مكتوب بإملاء رسول الله ( ص ) وخط علي ع بيده .
ورواه سليم بن قيس في كتابه ، وكذا كل ما قبله .
[ 750 ] 78 - قال الطبرسي : وكان الصادق ع يقول : علمنا غابر ومزبور ، إلى أن قال : وعندنا الجامعة ، فيها جميع ما يحتاج الناس إليه ، إلى أن قال : وهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ( ص ) وخط علي بن أبي طالب ع والله إن فيه جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة حتى أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة .
أقول : والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصى وفيما ذكرناه بل في بعضه كفاية ومن هنا يظهر أنه لم يبق شئ على الإباحة الأصلية ولا شئ ينبغي الاجتهاد فيه



[2] المراد به الأئمة ( ص ) ، سمع منه ( م ) . 77 - الإحتجاج ، 2 / 63 ، الإحتجاج 155 ، احتجاج الحسن ع على معاوية ، المطبوع بنشر الأسوة . روي في هامش كتاب سليم بن قيس الهلالي ، 2 / 846 . البحار ، 44 / 100 ، الباب 20 ، باب سائر ما جرى بينه ع وبين معاوية ، الحديث 9 . البحار ، 92 / 47 ، الباب 7 ، باب ما جاء في كيفية جمع القرآن ، الحديث 4 . في الإحتجاج : نحن نقول أهل البيت : إن الأئمة منا وإن الخلافة لا تصلح إلا فينا ، وإن الله تبارك وتعالى جعلنا أهلها في كتابه وسنة نبيه ( ص ) وإن العلم فينا . . . ، مجموع كله بحذافيره . قول المصنف : ( رواه سليم في كتاب وكذا كل ما قبله ) أقول : بعد التتبع التام في كتاب سليم المطبوع لم نجد سوى بعضها ، نعم توجد مضامين بعضها بغير الأسانيد فيه والله العالم . 78 - رواه البحار عن الإرشاد والاحتجاج ، 26 / 18 ، الباب 1 ، من أبواب علومهم ع مشتملا على تمام الحديث من ذكر الجفر وغيره . وفي تعليقته تعيين موضعه من المصدر هكذا : الإرشاد ، 257 والاحتجاج ، 203 .

516

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست